سورة محمد - تفسير تفسير الجلالين

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (محمد)


        


{فَإِذَا لَقِيتُمُ الذين كَفَرُواْ فَضَرْبَ الرقاب} مصدر بدل من اللفظ بفعله، أي فاضربوا رقابهم: أي اقتلوهم وعبر بضرب الرقاب أن الغالب في القتل أن يكون بضرب الرقبة {حتى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ} أكثرتم فيهم القتل {فَشُدُّواْ} أي فأمسكوا عنهم وأسروهم وشدوا {الوثاق} ما يوثق به الأسرى {فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ} مصدر بدل من اللفظ بفعله، أي تمنون عليهم بإطلاقهم من غير شيء {وَإِمَّا فِدَاءً} أي تفادونهم بمال أو أسرى مسلمين {حتى تَضَعَ الحرب} أي أهلها {أَوْزَارَهَا} أثقالها من السلاح وغيره بأن يسلم الكفار أو يدخلوا في العهد وهذه غاية للقتل والأسر {ذلك} خبر مبتدأ مقدر، أي الأمر فيهم ما ذكر {وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لاَنْتَصَرَ مِنْهُمْ} بغير قتال {ولكن} أمركم به {لّيَبْلُوَاْ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ} منهم في القتال فيصير من قتل منكم إلى الجنة ومنهم إلى النار {والذين قُتِلُواْ} وفي قراءة {قاتلوا} الآية نزلت يوم أُحد وقد فشا في المسلمين القتل والجراحات {فِى سَبِيلِ الله فَلَن يُضِلَّ} يحبط {أعمالهم}.


{سَيَهْدِيهِمْ} في الدنيا والآخرة إلى ما ينفعهم {وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ} حالهم فيهما وما في الدنيا لمن لم يقتل وأدرجوا في (قتلوا) تغليباً.


{وَيُدْخِلُهُمُ الجنة عَرَّفَهَا} بيَّنها {لَهُمْ} فيهتدون إلى مساكنهم منها وأزواجهم وخدمهم من غير استدلال.

1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8